سواليـــفــ نويــــر 2
عباية رياضية
قصتي اليوم عجيبة غريبة وحزينة .. والموضوع جد وبدون مزح..
الخميس الماضي كنت أقص على أختي قصة ليلى والذيب .. يوم أنها أخذت (المراصيع) لجدتها مزنة وجاءها
الذيب وشفط جدتها ثم هجم عليها فصرخت تنادي خالها سليمان (انقذوني النجدة، هيلب يو، فرنسوا ميتران،
قد مورننق!!) وكان خالها يرعى غنمه بالوادي، جاء ومعه الساكتون و(طخ) الدين وشق بطنه ليخرج أمه حية
معها دوخة (سبحان الله) وزعل على ليلى لأنها تمشي حافية .. ومرت الأيام وخطبها لولده ومرت الأيام (مرة ثانية)
وتوفت وتزوج بنت جيرانهم .. الخ. وأثناء ما كنت متحمسة أقص القصة .. وفي حادثة سابقة من نوعها ..
جاءت هيا مسرعة تطلب مني مرافقتها إلى السوق مع أمي لأنها معجبة بذوقي وتحتاج أساعدها في الاختيار
طبعاً أنا خدماتي جاهزة .. مباشرة حطيت عباءتي على رأسي وصاروخ إلى السيارة .. وجلست ألملم نفسي إلى
أن اكتملت العائلة .. للفائدة (لمثل هذه الأمور الطارئة لتكن شماعة العباءات قريبة من الباب تفادياً للتأخير)
واتجهنا إلى سوق الــ (....) الفخم وطوال الطريق وأنا أتشرط على هيا إنها تعزمني على ذرة أو بليله، وعليها تجليد كتاب الرياضيات ... الخ
بعد أن وصلنا للسوق بدأنا عملية البحث المضنية والممتعة .. وهناك لفت نظرنا بنت تلبس روب أسود.. كانت تضحك بصوت مرتفع لدرجة أني اندمجت معها وكدت أضحك!.. وكنت أتساءل بيني وبين نفسي عن الحكمة من اختيارها للروب بالذات من ملابس البيت للخروج به..
لماذا لم تختر القميص مثلاً أو جلابية .. أو مريلة مطبخ ... والله ارحم من الروب.. يا ناس عيب كأننا في معرض أرواب غرفة النوم. شيء دانتيل من فوق وشيء شك والبعض تطريز .. الخ .. واللي كان اسمه غطوة.. صار شيفون أسود..
قلت لها: يا أخت لو سمحت! ليش هالكلافة ماله داعي هذا الغطاء. الدعوة خربانة اكشفي أحسن لك .. تشوفين طريقك زين ويشوفون وجهك صح وإلا أنا غلطانة
طبعاً أنا قلت الكلمة وإلا ما قلتها حطيت رجلي وانحشت إلى مكان مجهول خوفاً من الكيماوي .. والله إني اشوف عيني صاحب المحل يبحلق فيها بشكل يجيب الغثيان بالطول وبالعرض .. مقطع جانبي.. قطري متوازي أضلاع .. الخ ..
وهي ولا كان في الدنيا أحد عاااادي!! أنا كرهت نفسي .. وقطعت متعة التسوق التي أنتظرها بفارغ الصبر وطلبت العودة إلى البيت. وأنا حزييييينة ونفسيتي تعبانة..
في الليل سألتني هيا: نوير يجوز أصلي الظهر ركعتين ونص، والفجر أصليها أربع ركعات؟؟
قلت طبعاً لا .. لأن الله أمرنا بهذا العدد بالتحديد دون زيادة أو نقصان .. ليش السؤال:مندهش:
قالت: أجل ليش البنات عباياتهم ألف شكل وشكل وكل يوم لهن موديل مختلف صح إن الله أوجب علينا الحجاب الساتر الضافيهذا من الدين وهذا من الدين .. هذا من الله وهذا من الله؟؟ صح
قلت: صح وألف صح يا هيا .. بكل شيء يمكن نغيّر أو نزين أو يكون موضة إلا عباءاتنا لأنها مثل الصلاة أوامر من الله..
ولا يهمك ها الغرائب .. فكل سنة لها موديل وكل سنة لها شكل ( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) عباءتنا هي الباقية صدقيني يا هيا ..
طبعاً أنا لم أتعود أن أكون بهذا القدر من الجدية والفهامية .. ومن شدة فرحة أمي بهذا الإبداع اتصلت على أخوالي لتعزمهم بهذه المناسبة
وسرحت أفكر .. عباية فرنسيةمغربية .. عباية معطرة منها وفيها
عباية شيفون. وأخيراً عباية البنطلون الجديدة وهذه كلها موجودة
وأتوقع بعد كم سنة (( عبايةالمايوه للبحر .. وعباية رياضية للمشي مقلمة وجينز .. عباية للعزاء فيها جيوب للمناديل .. وعباية التايير للعزايم .. وعباية للرضاعة (بدون شرح) وعباية السهرات بدون أكمام .. الخ..))
انشاءالله تناال اعجاابكم
بانتظار الردود ..
عباية رياضية
قصتي اليوم عجيبة غريبة وحزينة .. والموضوع جد وبدون مزح..
الخميس الماضي كنت أقص على أختي قصة ليلى والذيب .. يوم أنها أخذت (المراصيع) لجدتها مزنة وجاءها
الذيب وشفط جدتها ثم هجم عليها فصرخت تنادي خالها سليمان (انقذوني النجدة، هيلب يو، فرنسوا ميتران،
قد مورننق!!) وكان خالها يرعى غنمه بالوادي، جاء ومعه الساكتون و(طخ) الدين وشق بطنه ليخرج أمه حية
معها دوخة (سبحان الله) وزعل على ليلى لأنها تمشي حافية .. ومرت الأيام وخطبها لولده ومرت الأيام (مرة ثانية)
وتوفت وتزوج بنت جيرانهم .. الخ. وأثناء ما كنت متحمسة أقص القصة .. وفي حادثة سابقة من نوعها ..
جاءت هيا مسرعة تطلب مني مرافقتها إلى السوق مع أمي لأنها معجبة بذوقي وتحتاج أساعدها في الاختيار
طبعاً أنا خدماتي جاهزة .. مباشرة حطيت عباءتي على رأسي وصاروخ إلى السيارة .. وجلست ألملم نفسي إلى
أن اكتملت العائلة .. للفائدة (لمثل هذه الأمور الطارئة لتكن شماعة العباءات قريبة من الباب تفادياً للتأخير)
واتجهنا إلى سوق الــ (....) الفخم وطوال الطريق وأنا أتشرط على هيا إنها تعزمني على ذرة أو بليله، وعليها تجليد كتاب الرياضيات ... الخ
بعد أن وصلنا للسوق بدأنا عملية البحث المضنية والممتعة .. وهناك لفت نظرنا بنت تلبس روب أسود.. كانت تضحك بصوت مرتفع لدرجة أني اندمجت معها وكدت أضحك!.. وكنت أتساءل بيني وبين نفسي عن الحكمة من اختيارها للروب بالذات من ملابس البيت للخروج به..
لماذا لم تختر القميص مثلاً أو جلابية .. أو مريلة مطبخ ... والله ارحم من الروب.. يا ناس عيب كأننا في معرض أرواب غرفة النوم. شيء دانتيل من فوق وشيء شك والبعض تطريز .. الخ .. واللي كان اسمه غطوة.. صار شيفون أسود..
قلت لها: يا أخت لو سمحت! ليش هالكلافة ماله داعي هذا الغطاء. الدعوة خربانة اكشفي أحسن لك .. تشوفين طريقك زين ويشوفون وجهك صح وإلا أنا غلطانة
طبعاً أنا قلت الكلمة وإلا ما قلتها حطيت رجلي وانحشت إلى مكان مجهول خوفاً من الكيماوي .. والله إني اشوف عيني صاحب المحل يبحلق فيها بشكل يجيب الغثيان بالطول وبالعرض .. مقطع جانبي.. قطري متوازي أضلاع .. الخ ..
وهي ولا كان في الدنيا أحد عاااادي!! أنا كرهت نفسي .. وقطعت متعة التسوق التي أنتظرها بفارغ الصبر وطلبت العودة إلى البيت. وأنا حزييييينة ونفسيتي تعبانة..
في الليل سألتني هيا: نوير يجوز أصلي الظهر ركعتين ونص، والفجر أصليها أربع ركعات؟؟
قلت طبعاً لا .. لأن الله أمرنا بهذا العدد بالتحديد دون زيادة أو نقصان .. ليش السؤال:مندهش:
قالت: أجل ليش البنات عباياتهم ألف شكل وشكل وكل يوم لهن موديل مختلف صح إن الله أوجب علينا الحجاب الساتر الضافيهذا من الدين وهذا من الدين .. هذا من الله وهذا من الله؟؟ صح
قلت: صح وألف صح يا هيا .. بكل شيء يمكن نغيّر أو نزين أو يكون موضة إلا عباءاتنا لأنها مثل الصلاة أوامر من الله..
ولا يهمك ها الغرائب .. فكل سنة لها موديل وكل سنة لها شكل ( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) عباءتنا هي الباقية صدقيني يا هيا ..
طبعاً أنا لم أتعود أن أكون بهذا القدر من الجدية والفهامية .. ومن شدة فرحة أمي بهذا الإبداع اتصلت على أخوالي لتعزمهم بهذه المناسبة
وسرحت أفكر .. عباية فرنسيةمغربية .. عباية معطرة منها وفيها
عباية شيفون. وأخيراً عباية البنطلون الجديدة وهذه كلها موجودة
وأتوقع بعد كم سنة (( عبايةالمايوه للبحر .. وعباية رياضية للمشي مقلمة وجينز .. عباية للعزاء فيها جيوب للمناديل .. وعباية التايير للعزايم .. وعباية للرضاعة (بدون شرح) وعباية السهرات بدون أكمام .. الخ..))
انشاءالله تناال اعجاابكم
بانتظار الردود ..